بينما مدد الرئيس التونسي منصف المرزوقي، للمرة الثامنة، حالة الطوارئ المعمول بها في البلاد منذ مطلع 2011، شهرا إضافيا، نزولا على طلب «القيادات الأمنية والعسكرية»، بحسب ما أعلن مصدر رسمي تونسي أمس، قال عبد الفتاح مورو، نائب رئيس حركة النهضة المكلف بالشأن العام، لـ«الشرق الأوسط»، إن عدم الحسم في ملف النيل من المقدسات «قد يفضي إلى حدوث فوضى مع ظهور صدام بين مكونات المجتمع التونسي، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث مواجهات بين أطراف لم تتعود على ضبط النفس والتحكم في الذات»، على حد تعبيره. ودعا مورو إلى ضرورة التمييز بين انتهاك المقدسات وحرية التعبير والإبداع الفكري.
من جهته, قال عماد الدايمي، مدير ديوان الرئيس التونسي، في تصريح لإذاعة «شمس إف إم» الخاصة، إن المرزوقي قرر بعد التشاور مع رئيس الحكومة حمادي الجبالي، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) مصطفى بن جعفر، تمديد العمل بحالة الطوارئ شهرا آخر.