أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية ، الدكتور ياسر علي، وجود المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق, ضمن الفريق الرئاسي, وهو ما يرفضه نشطاء مصريون يحملون طنطاوي مسؤولية مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن، على مدار فترة العام ونصف العام الماضية. في الوقت ذاته قال ياسر علي إن الحوار بين الرئيس مرسي ونظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد في طهران لم يتطرق إلى مسألة رفع مستوى التمثيل أو فتح سفارة، ولكن العلاقات ليست مقطوعة بين البلدين فهناك مكتب رعاية مصالح لكل بلد.
وقال إن «الرئيس مرسي استهل كلمته في قمة عدم الانحياز بالعاصمة طهران بالتأكيد على أن الشعوب العربية ساندت كلها الثورة الإيرانية والحق والإرادة الشعبية الهادفة إلى إزالة النظام الإيراني الذي اعتدى على مواطنيه، والآن لا بد أن تنتصر لإرادة الشعب السوري الذي يتعرض للضرب من نظام يصارع من أجل فرض بقائه».
في غضون ذلك كشف مصدر رئاسي أن مرسي قام أمس بزيارة قصر عابدين اشهر قصور اسرة محمد علي, المبني عام 1836 للمرة الأولى منذ توليه منصب رئيس الجمهورية. وأجرى أمس لقاءات مع كل من رئيس الوزراء هشام قنديل، ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين. كما التقى العاملين بديوان رئيس الجمهورية، حيث أجرى حوارا معهم.