أميركا تخفض مشاركتها في مناورات مع إسرائيل بسب خلافات حول إيران

طهران تعلن عن مناورات جوية ضخمة

فلسطينية تمسك بصورة الناشطة الاميركية راشيل كوري وذلك اثناء هروبها من القنابل المسيلة للدموع التي تطلقها القوات الاسرائيلية في قرية النبي صالح بالضفة (أ.ف.ب)
TT

قالت مصادر أميركية وإسرائيلية مطلعة إن الولايات المتحدة خفضت بشكل كبير مشاركتها في مناورات عسكرية مع إسرائيل هذا الخريف، بسبب خلافات حول طريقة الرد على التهديد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني، وذلك وفقا لما نقلته مجلة «تايم» الأميركية.

وحسب المصادر، فإن واشنطن خفضت بما يفوق الثلثين عدد العسكريين الأميركيين الذين يتوجهون إلى إسرائيل، وكذلك عدد وقدرة أنظمة اعتراض الصواريخ التي سيتم استخدامها أثناء مناورات مشتركة يطلق عليها اسم «أوستير تشالنج 12»، ومتوقعة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الرسالة التي توجهها أميركا هي ببساطة «لا نثق بكم». وكان الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي قال قبل يومين، في لقاء محدود مع صحافيين، ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، عن احتمالات توجيه إسرائيل ضربة جوية إلى البرنامج الإيراني «إنها قد تعطل المفاعل النووي الإيراني, ولكنها لن تجهضه بالكامل أو تقضي عليه».

في غضون ذلك، قال فرزاد إسماعيلي قائد قوات الدفاع الجوي الإيرانية، أمس، إن إيران ستجري مناورات عسكرية ضخمة تشمل جميع أنظمتها للدفاع الجوي، الشهر المقبل.