انفجاران بدمشق ومجزرة في حماه.. وضحايا أغسطس 5 آلاف

قذيفة كل دقيقتين على القصير.. و«الحر» يسيطر على محافظة دير الزور > الإبراهيمي والعربي يناقشان التطورات السبت

صبيان يلهوان فوق دبابة تابعة للجيش السوري تم تدميرها بواسطة الثوار في حلب (أ.ب)
TT

شهدت العاصمة السورية دمشق وريفها حادثي تفجير أمس، وقع احدهما في حي أبو رمانة الذي يضم مقرات قوات أمنية, بينما كشفت مصادر عن مجزرة جديدة في منطقة الفان الشمالي في محافظة حماه، أسفرت عن سقوط 35 قتيلا «معظمهم من عائلة واحدة، قضوا على يد قوات النظام في عملية إعدام ميداني».

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ولجان التنسيقيات المحلية أمس، أن عدد ضحايا أعمال العنف في سوريا بلغ نحو 5 آلاف شخص خلال أغسطس (آب) الماضي، معتبرين الشهر «أكثر الشهور أعمالا للقتل منذ بدء الأزمة»، كما قالت رابطة الصحافيين السوريين، إن «9 صحافيين ونشطاء إعلاميين قتلوا في ذات الشهر في سوريا»، من بين 65 ضحية إعلامية منذ بدء الأحداث.

وفي غضون ذلك، أعلن مصدر قيادي في الجيش السوري الحر «فقدان الجيش النظامي سيطرته على محافظة دير الزور بشكل شبه كامل»، مؤكدا لـ«الشرق الأوسط» خبر «انضمامها إلى محافظتي إدلب وحلب» اللتين تسيطر عليهما المعارضة، بينما أكدت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» أن «قصفا عنيفا تعرضت له منطقة القصير أمس، بمعدل قذيفة كل دقيقتين».

وعلى صعيد البحث عن حلول للأزمة، علمت «الشرق الأوسط» أن الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، سوف يلتقي الأخضر الإبراهيمي، المبعوث المشترك لسوريا، يوم السبت المقبل لمناقشة القرارات، التي سيوصي بها اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر يومي الأربعاء والخميس المقبلين، كما سيطلع الإبراهيمي، العربي على نتائج اتصالاته التي أجراها في نيويورك وأهمية حصوله على دعم دولي لإنجاز مهمته الأولى وهي وقف إطلاق النار.