واشنطن تدرس خيارات لكبح إيران نوويا.. وتنفي التفاوض معها سرا

طهران تؤكد إكمال 30% من نظام دفاع صاروخي متطور

TT

كشفت تقارير أميركية عن أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تدرس خيارات عدة، لا تتضمن الحرب، لكبح جماح طموحات إيران النووية وإلزامها على الدخول في مفاوضات جادة مع الغرب، ويأتي ذلك في محاولة لإثناء إسرائيل عن شن ضربة عسكرية ضد طهران. كما نفت واشنطن أن تكون تفاوضت مع طهران سرا لمنع توجيه ضربة عسكرية لها.

وأفاد تقرير أوردته صحيفة «نيويورك تايمز» أمس بأنه بالإضافة إلى التحضير لمناورات عسكرية أميركية بحرية مرتقبة في الخليج، وأخرى مع 25 دولة للمشاركة لكسح الألغام منعا من محاولة غلق مضيق هرمز، وإعداد أنظمة مضادة للصواريخ في المنطقة، وفرض المزيد من القيود على النفط الإيراني وتعطيل ملفها النووي عبر اطلاق فيروسات «ستوكس نت»، فإن البيت الأبيض درس أيضا خيار المساعدة في إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد لإحداث هزة في إيران.

ومن جانبها، أعلنت إيران استعداداتها لمواجهة ضربات عسكرية جوية عبر إكمال 30% من نظام دفاع صاروخي متطور جدا بدلا من نظام إس - 300 الذي رفضت موسكو بيعه لها وأنها تأمل في الانتهاء منه بحلول العام المقبل.