يتتبع المحققون في فرنسا وبريطانيا عدة خيوط لفك لغز جريمة الاغتيال بالرصاص التي تعرضت لها عائلة سعد الحلي المهندس البريطاني من أصل عراقي التي كانت في عطلة في منتجع سياحي بالألب الفرنسي، وأبرز خيط يتتبعه المحققون هو تحديد هوية صاحب السيارة ذات الدفع الرباعي التي ذكر شهود أنهم لمحوها تمر بسرعة كبيرة في الطريق الريفي الذي وقعت فيه الجريمة. وقال إريك مايو المدعي الفرنسي المكلف بالقضية إن أحد الخيوط التي يجري التحري عنها هو خلاف مالي بين سعد الحلي وشقيقه الذي تقدم إلى مركز الشرطة البريطانية لينفي أي تورط له في الجرائم. وقتل في هذه الجريمة الأب، 50 عاما، وزوجته إقبال، وسيدة يعتقد أنها والدة زوجته، بينما نجت الطفلة زينة وعمرها 4 سنوات، وأصيبت شقيقتها زينب، 8 سنوات. وأكد إريك مايو أن الطفلة زينة ذات الأعوام الأربعة والتي نجت من القتل «سمعت لكنها لم تر» المأساة، وكانت الطفلة «تبكي وتصرخ وتريد الاختباء».