قصف المدن السورية مستمر.. و«المجالس المدنية» تبدأ بإدارة المناطق المحررة

الإبراهيمي اجتمع مع الهيئات التنسيقية بالداخل ويلتقي الأسد اليوم * أردوغان: النظام يقترب من نهايته الحتمية

رجل سوري يمسك بصورة الأسد وعائلته الممزقة والتي وجدها تحت أنقاض بناية حكومية قصفها الطيران الحربي في حلب أمس (أ.ب)
TT

تواصلت الاشتباكات المتنقلة في عدد من المناطق بين الجيش النظامي السوري والجيش الحر، فدارت معارك فجر أمس على طريق دمشق - درعا بالقرب من حي نهر عيشة. كما دارت اشتباكات قرب قبر السيدة زينب على مشارف العاصمة قتل فيها 3 أشخاص على الأقل، بينما قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، إن عدد القتلى وصل كحصيلة أولية امس إلى 60 شخصا.

وفي غضون ذلك أعلن معارضون في الداخل السوري، بالتعاون والتنسيق مع معارضة الخارج وعلى رأسها المجلس الوطني السوري، إطلاق مشروع المجالس المدنية لإدارة المناطق المحررة في هذه الفترة، ثم المناطق السورية كلها مع سقوط النظام. وأشار هؤلاء إلى أن الفكرة انطلقت من «واقع غياب سلطة الدولة في المناطق المحررة وبقاء المرافق المدنية والخدمات العامة خارج إطار العمل الإداري المنظم»، مشيرين الى أن «العمل سينطلق تحت سقف المجلس الأعلى للإدارة المدنية، بحيث يكون دور هذا المجلس شبيها بدور وزارة الإدارة المحلية».

وفي اليوم الثاني لزيارته سوريا التقى المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي أعضاء في المعارضة السورية التي تمثل هيئة التنسيق الوطنية، فيما يلتقي اليوم الرئيس السوري بشار الأسد. من جهته أعرب رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان عن اعتقاده أن «نظام الأسد يقترب من النهاية المحتومة».