احتجاجات «الفيلم المسيء» مستمرة وأوباما: أمن السفارات أولوية

دبلوماسيون أميركيون يحرقون وثائق في سفارة بيروت

رجال امن افغان لدى التصدي لمتظاهرين افغان ضد سياسات الولايات المتحدة في كابل أمس (رويترز)
TT

اتسعت المظاهرات أمس ضد الفيلم المسيء للإسلام الذي أنتج في الولايات المتحدة، خصوصا في أفغانستان وباكستان حيث سقط قتيل في صدامات بين الشرطة ومحتجين، فيما أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس باراك أوباما اتصل خلال اليومين الماضيين برؤساء البعثات الدبلوماسية الأميركية في البلدان العربية والإسلامية مؤكدا لهم ان امن السفارات أولوية.

في غضون ذلك بدأ دبلوماسيون في السفارة الأميركية ببيروت في تدمير وثائق سرية كإجراء احترازي أمني وسط مظاهرات معادية لأميركا يشهدها لبنان وغيره من البلدان في منطقة الشرق الأوسط. وفي الخرطوم أكدت مصادر رسمية إغلاق السفارتين الأميركية والكندية على خلفية الاحتجاجات على الفيلم المسيء، فيما قال وزير الداخلية الليبي فوزي عبد العال أمس إن ليبيا أقالت اثنين من قادة الأمن في بنغازي بعد هجوم دام على القنصلية الأميركية في المدينة الأسبوع الماضي، في الوقت الذي رجح فيه مسؤول عسكري في السلاح الجوي الليبي أن نحو 20 طائرة من دون طيار أميركية جابت الأجواء الليبية طيلة 24 ساعة متواصلة منذ عدة أيام.