قال عضو باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن القيادة الفلسطينية أرجأت الانتخابات التشريعية والرئاسية إلى ما بعد الحصول على اعتراف دولي من الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، فيما وضع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، على طاولة البحث، خلال اجتماع القيادة الفلسطينية الذي استمر يومين وانتهى أمس، ملف اتفاق أوسلو وإمكانية إلغائه، وكذا الاتفاقات المرتبطة به الاقتصادية والأمنية. وقال العضو واصل أبو يوسف، لـ«الشرق الأوسط»: «هذه أول مرة تضع فيها القيادة مسألة اتفاق أوسلو على طاولة البحث بعد 19 عاما على توقيعه»، وقال أبو يوسف: «الملف على طاولة البحث.. الرئيس سأل عن إمكانية إلغاء الاتفاق والاتفاقات الأخرى المترتبة عليه، أو تعديلها»، وأضاف أن «الموضوع قيد النقاش والبحث» الآن، مشيرا إلى اختلاف الآراء داخل القيادة الفلسطينية حول هذا الموضوع. وأوضح أبو يوسف أنه «تقرر تأجيل الأمر للاجتماع المقبل، بعد عودة الرئيس من الأمم المتحدة». ومن المقرر أن يلقي أبو مازن خطابا في 27 سبتمبر (أيلول) الحالي في الأمم المتحدة، يعلن فيه تمسك فلسطين بعضوية كاملة، ونيتها تقديم طلب الحصول على دولة غير عضو.