استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) السفير المصري في رام الله ياسر عثمان، ليؤكد له ضرورة التمسك بوحدة التمثيل الفلسطيني، والتنبه والحذر من كل المحاولات الرامية للعبث بالقضية, فيما اعتبر احتجاجا مبطنا لاستقبال القاهرة لرئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية الليلة قبل الماضية.
وجاء استقبال أبو مازن للسفير المصري غداة لقاء رئيس الوزراء المصري هشام قنديل لهنية. وقد يكون أبو مازن نجح في إلغاء اللقاء الثاني بين رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل والرئيس مرسي. فقد أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية، ياسر علي، إن مرسي ليست لديه أي لقاءات مع وفود فلسطينية، سواء من السلطة أو حركة حماس.
في غضون ذلك، بدأ أبو مازن حملته لإطلاق مشروع قرار الاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو، قبل القاء خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 سبتمبر (أيلول) الحالي. وقال عزام الأحمد، القيادي في فتح، لـ«الشرق الأوسط»: «إن الرئيس أبو مازن لن يطلب في خطابه التصويت على مشروع القرار، وسيقول: (إنه سبق أن تقدمنا بطلب العضوية الكاملة لمجلس الأمن، لكن حتى الآن لم يجر التصويت على طلبنا)، وسيضيف (نؤكد أن الطلب لا يزال قائما فإننا سنتقدم بمشروع قرار لقبول فلسطين، دولة غير عضو)».