حلب تشهد أعنف قصف.. و«الجيش الحر» يسقط مروحية في دمشق

مجلس الأمن يجتمع الأربعاء لبحث الملف السوري * اجتماع «أصدقاء سوريا» في هولندا يسعى للتضييق على دمشق بتبني عقوبات جديدة

جندي من الجيش الحر يطلق النار على عناصر من الجيش السوري في أحد أحياء حلب أمس (أ.ب)
TT

تجدد القصف الصاروخي والمدفعي أمس على عدة مناطق في سوريا, وقالت الهيئة العامة للثورة إن أكثر من 98 شخصا قتلوا معظمهم في حمص ودمشق وريفها والرقة, وكذا حلب التي شهدت أعنف قصف منذ انطلاق الثورة, حسب ناشطين.

وقالت المعارضة السورية إن مقاتلين في الجيش الحر أسقطوا مروحية تابعة للجيش النظامي بالعاصمة السورية قرب دوما فوق منطقة تل كردي بريف دمشق، في وقت استمر فيه القصف على أحياء دمشق الجنوبية التي شهدت إعدامات ميدانية واعتقال العشرات من أبنائها.

في غضون ذلك سقط 110 أشخاص بين قتيل وجريح أمس في انفجار محطة للوقود في محافظة الرقة في شمال سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. الى ذلك سعى اجتماع «أصدقاء سوريا» في هولندا أمس الى تبني عقوبات جديدة في سعي للتضييق على دمشق. وقال وزير الخارجية الهولندي يوري روزنتال في خطابه الافتتاحي للاجتماع «نحن في حاجة إلى تنفيذ صارم للعقوبات وبذلك يمكننا أن نمضي قدما».

وحضر اجتماع لاهاي خبراء في القطاع المالي ناقشوا مع الدبلوماسيين إمكانية تشديد العقوبات المالية مثل تجميد الأرصدة. ويعقد مجلس الأمن الدولي، بدعوة من ألمانيا رئيسته لشهر سبتمبر (أيلول) الحالي، اجتماعا على المستوى الوزاري بعد ظهر الأربعاء المقبل سيتركز، كما قالت مصادر دبلوماسية فرنسية عالية المستوى، على الملف السوري الذي سيتم تناوله من زاوية تتمات الربيع العربي.

وستشهد نيويورك، بمناسبة التئام الدورة الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اجتماعين إضافيين عن سوريا: الأول يوم الأربعاء، وسيركز على تناول المسائل الإنسانية والحاجات المتزايدة للمهجرين واللاجئين داخل وخارج سوريا، والثاني يوم الجمعة الذي يليه وسيضم الدول الناشطة في مجموعة أصدقاء الشعب السوري.