نفت القاهرة وواشنطن، وجود أي ترتيبات للقاء يجمع الرئيسين المصري محمد مرسي، والأميركي باراك أوباما، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، الأسبوع المقبل، خلافا لما كان معلنا من قبل.
وأكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أنه لن يكون هناك لقاء بين مرسي وأوباما، في نيويورك، معللا ذلك بأن «الرئيس باراك أوباما سيكتفي بحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ليوم واحد لإلقاء كلمته، وسيغادر بعدها من أجل إتمام ارتباطات جدول حملته الانتخابية المزدحم». مضيفا أنه «سيتم الإعداد لزيارة رسمية للرئيس محمد مرسي لواشنطن في مرحلة لاحقة، ولا يزال يجري الترتيب لها». ونفت مصادر في البيت الأبيض - بشكل قاطع - وجود اجتماع ثنائي بين الرئيسين.
وكانت أنباء تداولتها وسائل إعلام عدة خلال الفترة الماضية قد ركزت على دعوة الرئيس أوباما لمرسي لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث والعشرين من سبتمبر (أيلول)، وروجت لاحتمالات أن يقوم الرئيس مرسي بزيارة البيت الأبيض ولقاء الرئيس الأميركي.