المالكي يحذر من خطر طائفي على المنطقة.. والنجف تتضامن مع «شيعة» البحرين

رئيس الوزراء العراقي قال إن بلاده تمكنت من محاصرة الفتنة.. «وإسقاطها»

TT

في وقت حذر فيه رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، من خطر طائفي يهدد المنطقة، قررت سلطات مدينة النجف، وقف رحلات شركة «طيران الخليج» البحرينية: «تضامنا» مع شيعة البحرين.

ورأى رئيس الوزراء العراقي في كلمة بمدينة النجف أن المنطقة تعيش «موجة خطيرة» من التحديات «جذرها الحقيقي طائفي»، معتبرا أن الطائفية «أسقطت» في العراق الذي يشهد أعمال عنف يومية منذ 2003. وقال المالكي «مع الأسف الشديد ما ينفق من أموال طائلة كلها بأهداف طائفية». وتابع: «تعالوا أيها المسلمون لماذا نسمع من هذه الحكومات التي تنفث النار في الفتنة الطائفية وفتنة الأحقاد التي تضرب وحدة المسلمين لنبين للناس أن كثيرا من الأموال تصرف على إثارة الفتنة الطائفية». واعتبر المالكي أن العراق «تمكن من محاصرة الفتنة الطائفية» وأسقطناها «لكن لا يكفي ما دام هناك بعض الذين يجدون الطريق لأهدافهم الشريرة عبر الطائفية».

وتزامنا مع تصريحات المالكي، قررت السلطات المحلية في النجف وقف رحلات شركة «طيران الخليج» البحرينية التي سيرت أمس رحلتها الأولى إلى المدينة العراقية بعد انقطاع استمر عاما، تضامنا مع الشعب البحريني، بحسب بيان رسمي. وأوضح بيان صادر عن مجلس محافظة النجف أن «اللجنة المشكلة للإشراف على المطار قررت منع شركة (طيران الخليج) البحرينية من تسيير رحلاتها إلى النجف تضامنا مع الشعب البحريني»، في إشارة إلى المعارضة الشيعية. وكانت شركة «طيران الخليج»، وهي الناقلة الوطنية للبحرين، ذكرت في بيان الأسبوع الماضي أنها تعتزم استئناف رحلاتها الجوية المنتظمة إلى إيران والعراق اعتبارا من 20 سبتمبر (أيلول)، بعدما علقت هذه الرحلات على خلفية الاحتجاجات في البحرين. وسمحت سلطات مطار النجف للطائرة بالهبوط وكذلك للمسافرين الذين يأتون عادة لزيارة العتبات المقدسة في النجف وكربلاء بالنزول منها.