الجيش الحر ينقل مركز القيادة إلى الداخل.. وحدود سوريا تشتعل

فرنسا تعرض على واشنطن خطة لفرض منطقة حظر جوي > مسؤول أردني: روسيا تريد «فترة انتقالية»

سوريون يزيلون آثار الدمار في أحد الطرقات بعد غارة جوية شنتها قوات النظام السوري على أحد أحياء حلب أمس (رويترز)
TT

أعلن «الجيش السوري الحر» نقل قيادته المركزية من تركيا، حيث تستقر منذ أكثر من عام، إلى «المناطق المحررة» داخل سوريا، وفق ما أعلنه أمس قائد «الجيش الحر» العقيد رياض الأسعد، كاشفا عن بدء تطبيق خطة لـ«تحرير» العاصمة السورية دمشق قريبا.

في غضون ذلك اشتعلت الحدود السورية، مع كل من الاردن ولبنان, فيما ذكرت وسائل إعلام تركية أن الجيش التركي نشر أمس مدافع وصواريخ مضادة للطائرات في جوار مركز حدودي مع سوريا يشهد مواجهات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية. ووردت معلومات عن وقوع اشتباكات بين الجيشين الأردني والسوري النظامي، بعد أن استهدف الأخير منطقة الحيط السورية المقابلة لمنطقة ذنيبة الأردنية، وقام باطلاق قذائف سقطت على الجانب الاردني من الحدود، مما اضطر الجيش الاردني للرد، حسب مصادر وشهود من المنطقة تحدثوا الى «الشرق الأوسط»، أشاروا إلى أن القصف هو الأعنف هناك.

وعلى الحدود اللبنانية أعلنت قيادة الجيش اللبناني ان مركزا حدوديا لبنانيا تمت مهاجمته من قبل قوة من الجيش الحر في جرود منطقة عرسال. الى ذلك قالت مصادر أميركية إن فرنسا عرضت على الولايات المتحدة خطة مفصلة لإعلان منطقة حظر طيران في شمال سوريا قرب الحدود مع تركيا، بتنسيق مع حلف الناتو. وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس الأعيان الأردني طاهر المصري إنه لمس تغييرا في الموقف الروسي الرسمي. وأضاف أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحدث صراحة عن «فترة انتقالية».