انتفضت مدينة بنغازي التي انطلقت منها الشرارة الأولى للثورة الليبية, من جديد, وطردت الميليشيات المسلحة, التي سببت توترات مما ادى الى سقوط عشرات القتلى. وانطلقت المواجهات الليلة قبل الماضية, وتزامنت مع تحذير حكومي من الفوضى والمساس بمنتسبي الجيش.
وتمكن محتجون في بنغازي من طرد ميليشيات «أنصار الشريعة» المتشددة من المدينة, التي تربطها واشنطن بحادث الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، قبل عشرة أيام، والذي قتل فيه السفير الأميركي لدى ليبيا وثلاثة أميركيين آخرين. وعلمت «الشرق الأوسط» أن الخارجية الأميركية في انتظار وثائق مؤكدة عن دور «أنصار الشريعة»، تمهيدا لوضعها في قائمة الإرهاب الأميركية.
في الوقت نفسه، قال مصدر أميركي إن الخارجية الأميركية أبلغت ليبيا استعدادها للمساعدة في نزع سلاح الميليشيات التي تراها تهدد الديمقراطية الوليدة في ليبيا.