أوباما: إيران تدعم ديكتاتورا في دمشق.. وحان وقت عزلهما

بان كي مون يدعو مجلس الأمن للتدخل لوقف «الكارثة» السورية * قطر تدعو إلى خطة بديلة * انفجارات في دمشق وقصف على حلب

الرئيس الأميركي باراك أوباما يصافح بان كي مون قبل مخاطبته الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس (أ.ف.ب)
TT

اتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما إيران أمس، بالمساعدة في الإبقاء على ديكتاتور في السلطة في سوريا، وقال إن الوقت حان لعزل أولئك الذين جعلوا كراهية الولايات المتحدة وإسرائيل أو الغرب مبدأهم السياسي الرئيسي. وقال أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد: «مثلما يقيد حقوق شعبه فإن الحكومة الإيرانية تدعم ديكتاتورا في دمشق وتعزز منظمات إرهابية في الخارج». وأكد أوباما أن بلاده ستفعل «ما يجب عليها» لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، مؤكدا في الوقت نفسه من جديد تفضيل واشنطن لحل دبلوماسي في هذا الملف.

من جانبه اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن النزاع السوري «كارثة إقليمية لها تداعيات عالمية»، وطالب مجلس الأمن بالعمل على إنهائها، وذلك في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفيما دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى «ضرورة» القيام بتحرك في سوريا، وحماية المناطق التي حررتها المعارضة، دعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، إلى تدخل عسكري عربي في سوريا لوقف النزاع هناك. من جهته دعا رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم في مقابلة مع قناة «سي إن إن» القوى العالمية إلى إعداد «خطة بديلة» بشأن سوريا في غضون أسابيع، وفرض منطقة حظر جوي لتوفير ملاذ آمن داخل البلاد إذا فشل المبعوث الدولي بشأن سوريا الأخضر الإبراهيمي في إحراز تقدم في الأزمة.

إلى ذلك, شهدت دمشق انفجارات أمس بالقرب من تجمعات أمنية, فيما تابعت قوات الأمن السورية شن غارات جوية على أحياء عدة في حلب، حيث تدور معارك كر وفر بين «الجيش الحر» والجيش النظامي، الذي أعلن أمس استعادته السيطرة على حي العرقوب الكبير، شرق مدينة حلب.