«بي بي سي» تعتذر لملكة بريطانيا لنشر تساؤلاتها حول أبو حمزة

ترحيل الأصولي المصري «في أقرب فرصة» إلى أميركا

الإسلامي المصري أبو حمزة في لقطة له عند وصوله لمدخل مسجد «فنسبري بارك» شمال لندن في أبريل 2004 لإلقاء خطبة الجمعة (أ.ب)
TT

قدمت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس اعتذارا لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية, لكشفها حديثا خاصا عبرت فيه عن انزعاجها لوجود القيادي الأصولي أبو حمزة المصري طليقا، مشيرة فيه إلى أنها تحدثت إلى وزير الداخلية البريطاني لتسأله: لماذا لا يزال شخص مثله طليقا وقد ظهر وهو يحض على العنف والكراهية؟ بحسب «بي بي سي»، التي اعتذرت لاحقا عن نشر تصريح الملكة هذا، باعتباره كان في جلسة خاصة مع أحد مراسليها. ومن النادر أن تدلي الملكة بآرائها حول مثل هذه القضايا.

وكان فرانك غاردنر مراسل «بي بي سي» قال لراديو «بي بي سي 4» إن الملكة أخبرته بأنها كانت مستاءة من أن هذا الرجل يسيء إلى بلدها ورعاياها، مؤكدا أن الملكة لم تكن تمارس ضغطا، ولكنها أعربت «عن وجهة نظر كانت لدى كثيرين».

إلى ذلك, رحبت وزارة الداخلية البريطانية، أمس، بقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، تسليم 5 من كبار المتهمين بالإرهاب من بريطانيا إلى الولايات المتحدة، بينهم القيادي الأصولي أبو حمزة المصري، مشيرة إلى أنها ستعمل على ترحيل المتهمين في أقرب فرصة ممكنة.