الأمم المتحدة: نجاد يدعو إلى الاستعداد للمهدي المنتظر.. ومرسي: لسنا ربيعا أو خريفا

هادي يعرض الحوار على «القاعدة» وانفصاليي الجنوب شرط إلقاء السلاح

مرسي يتحدث أمام الجمعية العامة أمس ونجاد خلال خطابه أمس (أ.ب)
TT

في خطابه الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس, اعتبر الرئيس المصري محمد مرسي، أن «الثورة المصرية التي أسست الشرعية التي يمثلها اليوم، لم تكن نتاج لحظة أو انتفاضة عابرة كما لم تكن أبدا رياحا هبت في ربيع أو خريف، بل جاءت نتيجة لكفاح طويل لأبناء الوطن جميعا». وأكد عزمه مواصلة العمل من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية التي سماها «مأساة هذا العصر».

وفي خطاب آخر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خصص الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خطابه، لانتقاد «القوى التي تريد فرض هيمنتها»، في إشارة إلى الولايات المتحدة والغرب، متحدثا عن ضرورة ما سماه «العمل على تسهيل عودة المهدي المنتظر»، قائلا «إنه الأمل للبشرية الذي بدأت براعمه تنتشر قريبا لكل محبي الحرية ومحبي الأنبياء والرسل». إلى ذلك عرض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس إجراء حوار مع المتشددين الإسلاميين، بما في ذلك تنظيم القاعدة قائلا في خطابه للأمم المتحدة «إنهم يجب أن يوافقوا أولا على إلقاء السلاح ويرفضوا الدعم من الخارج». وقال هادي في خطابه إلى اليمنيين الذي تزامن مع الذكرى الخمسين لثورة 26 سبتمبر (أيلول) «هناك وسطاء يضغطون في مسألة القبول بحوار مع (القاعدة) أو أنصار الشريعة»، وهو الاسم الذي يتخذه عناصر التنظيم في جنوب البلاد. وأكد هادي في هذا السياق «دائما أقول إنه ورغم أن دماء عزيزة قد سالت ومساكن تهدمت وأناسا تشردوا، فإنه ومع ذلك يمكن الحديث عن فتح حوار، شريطة أن تعلن (القاعدة) عن موافقتها على تسليم أسلحتها وإعلان توبتها من أفكارها المتطرفة», كما دعا المعارضين في الخارج بمن فيهم انفصاليو الجنوب للعودة شرط احترام الدستور.