افتتاح المسجد الكبير في ستراسبورغ بفرنسا بعد مخاض 12 عاما

وزير الداخلية الفرنسي يلوح بطرد المتطرفين من البلاد

سيدتان من الجالية الإسلامية تقفان أمام المسجد الكبير بستراسبورغ أمس (أ.ف.ب)
TT

تم أمس افتتاح المسجد الكبير في ستراسبورغ في إطار احتفالي ودشن المسجد الجديد الذي رأى النور في عاصمة منطقة الألزاس والعاصمة الأوروبية بامتياز لأنها تحتضن البرلمان الأوروبي كما أنها رمز التصالح بين فرنسا وألمانيا فضلا عن أنها تتمتع بوضعية خاصة داخل الجمهورية الفرنسية لأنها الوحيدة التي لها حق مد يد العون للديانات ومؤسساتها ومساعدتها على إشادة دور العبادة.

ومن جهته, حمل وزير الداخلية وشؤون العبادة الفرنسي مانويل فالس أمس 3 رسائل إلى مسلمي فرنسا بمناسبة تدشين مسجد مدينة ستراسبورغ (شرق) الكبير باسم الجمهورية الفرنسية. الأولى، طمأنة المسلمين وإفهامهم أنهم جزء من النسيج الوطني والاجتماعي الفرنسي وأن الإسلام مرحب به وبمساجده. والثانية، دعوة المسلمين إلى تحمل مسؤولياتهم لبناء «الإسلام الفرنسي» وكمواطنين يتقبلون قوانين الجمهورية وقيمها وقاعدة العيش المشترك فيها، أي العلمنة. والثالثة، التلويح بالعصا للسلفيين والمتطرفين الذين «ينشرون الحقد والظلامية ولا يحترمون القيم والمؤسسات» في البلد الذي يعيشون فيه. وهؤلاء هددهم الوزير فالس بأنه لن يتوانى عن طردهم من الأراضي الفرنسية.