العراق: حصار تكريت بعد هروب 100 سجين بعضهم من «القاعدة»

مسلحون هاجموا السجن وقتلوا 13 شرطيا

TT

تطوق الفرقة الذهبية والقوات التابعة لقيادة عمليات دجلة في العراق منذ يوم أمس مدينة تكريت، وفرض عليها حظر شامل للتجول فيها بحثا عن العشرات من الفارين من سجن تسفيرات تكريت شمال العراق بعد هجوم شنه مسلحون على السجن خلف وراءه عددا من القتلى والجرحى.

وأكد نائب محافظ صلاح الدين أحمد عبد الجبار، أن السلطات العراقية «استعادت السيطرة على السجن» بعد ليلة من الاشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين الذين سيطروا على منافذ السجن وأبراج المراقبة فيه. وأعلن أن «13 شرطيا قتلوا بينما أصيب 34 آخرون من رفاقهم خلال الاشتباكات التي حدثت في سجن تكريت».

وكانت مدينة تكريت التي تبعد مسافة 180 كيلومترا شمال بغداد، قد استيقظت على هروب أكثر من 100 معتقل من سجن تكريت المركزي، بعضهم يعدون من قيادات تنظيم القاعدة. وأكدت قيادة شرطة المحافظة أنها تمكنت من اعتقال 33 سجينا وإعادتهم إلى السجن، حسب ما قاله رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين محمد حسين العطية. ونفذ المسلحون عملية اقتحام السجن بعد أن قاموا بتفجير سيارة مفخخة، أعقبته اشتباكات مع حراس السجن، وهو سيناريو يشبه عملية اقتحام مديرية الجرائم الكبرى في بغداد خلال يوليو (تموز) الماضي.