النار تلتهم أسواق حلب القديمة.. ومعركة لفك حصار حمص

مسؤول أميركي: نتواصل مباشرة مع الجيش الحر عبر «سكايب» > 300 عسكري من قاعدة الراموسة يعلنون انشقاقهم

سوريون مصطفون أمام مخبز شمال الأعزاز الواقعة على الحدود التركية أمس (أ.ف.ب)
TT

التهمت النيران أمس أسواق حلب القديمة، وقالت مصادر محلية في المدينة إن الأهالي كافحوا للتغلب على حريق كبير نشب بالأسواق القديمة جراء الاشتباكات العنيفة التي شهدتها بين مقاتلي الجيش الحر وقوات النظام. وأكد ناشط حلبي أن النيران أتت على القسم الأكبر من المحلات القديمة.

وبينما واصلت كتائب الجيش السوري الحر القتال على أربع جبهات مفتوحة في مدينة حلب، التي أعلنت القيادة عن معركة الحسم فيها قبل يومين، كانت مدينة حمص تشهد «أول حراك جدي لفك الحصار عنها»، بحسب مصدر قيادي معارض، حيث اشتبك الثوار مع الجيش النظامي في منطقة باب هود في معركة «تهدف إلى فتح ثغرة للحي بغية إدخال الغذاء والدواء إلى المحاصرين في الداخل».

وبرز تطور كبير على صعيد معركة حلب، بحسب مصدر عسكري تحدث عن انشقاق كبير في قاعدة الراموسة العسكرية في المدينة، موضحا أن 300 عسكري من القاعدة أعلنوا انشقاقهم وانضموا للثوار.

من جهة اخرى اعترف مسؤول أميركي رفيع المستوى في لقاء مع عدد من الصحافيين على هامش أعمال الجمعية العامة بأن بلاده «على تواصل مع عناصر الجيش السوري الحر داخل بلادهم». وأضاف المسؤول: «نحن نتواصل معهم غالبا عبر موقع (سكايب) لأننا لا ندخل إلى سوريا وهم في سوريا».

الى ذلك نقل عن مستشار المرشد الايراني علي أكبر ولايتي أمس قوله إن «الأسد سيدحر الانتفاضة عليه، محققا نصرا على اميركا وحلفائها في خطوة ستكون أيضا نصرا لإيران».