الرئاسة المصرية: لا نسمح بما حدث للأسر المسيحية

ليبراليون يعودون لتأسيسية الدستور منعا لاحتكار الإسلاميين

مصرية تعرض هدايا تذكارية وعاديات فرعونية للبيع في منطقة الأهرامات بالقرب من القاهرة أمس (أ. ب)
TT

أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية الدكتور ياسر علي أمس أن «مؤسسة الرئاسة المصرية لا تقر أي شكل من التهجير لأي مواطن مصري», مؤكدا أن أسرة مسيحية واحدة انتقلت من مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة بعدما شعرت بالخطر. وقال علي إن «توجيهات الرئيس محمد مرسي لمحافظ شمال سيناء والقيادات الأمنية منذ اللحظة الأولى تتمثل في توفير كل الحماية لكل أهالي سيناء من مسلمين ولا نسمح بما حدث للأسر المسيحية». وفي غضون ذلك قررت قيادات ليبرالية العودة للمشاركة في أعمال الجمعية التأسيسية منعا لاحتكار الاسلاميين, بعد أن كانت قد انسحبت منها فور تشكيلها في أبريل (نيسان) الماضي، وبرروا عودتهم بقولهم: «إن واجبنا مواجهة الراغبين في الاستحواذ على (التأسيسية)». يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوى يسارية وليبرالية الضغط على الإسلاميين داخل الجمعية، عبر التلويح بتقديم استقالاتهم.