العراق: «أحد» دام جديد في هجمات على بغداد و7 مدن

غداة بدء طالباني مشاوراته لحل الأزمة السياسية

عناصر في الشرطة العراقية يساعدون أحد زملائهم بعد انفجار سيارة مفخخة في منطقة الكرادة ببغداد أمس (أ.ب)
TT

غداة عودة الرئيس العراقي جلال طالباني إلى بغداد، بعد غياب دام نحو ثلاثة أشهر أمضاها في تلقي العلاج في ألمانيا، لبدء مسعى جديد لحل الأزمة السياسية التي تعصف بالعراق، شهدت بغداد و7 مدن أخرى أمس سلسلة تفجيرات وهجمات منسقة أوقعت عشرات القتلى والجرحى. وشملت الهجمات تفجير 13 سيارة مفخخة وعبوة ناسفة واحدة وهجومين مسلحين خلفت حسب آخر المعلومات 32 قتيلا على الأقل وأكثر من مائة جريح. ويبدا الرئيس طالباني الذي سيعود إلى بغداد اليوم ليبدأ منها جولة مباحثات يرى مراقبون، أنها الأصعب في حياته السياسية. وقال مصدر رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن اسمه أو هويته، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «مهمة طالباني عسيرة جدا ومشكوك في إمكانية وصولها إلى حلول للأزمة الراهنة بسبب تقاطعات كثيرة داخلية وخارجية». وأضاف المصدر، أن «مدى تحقيق هذه المهمة من نجاح يتوقف على رضا الأميركيين من جهة والإيرانيين من جهة أخرى».