في وقت ذكرت فيه مصادر إعلامية بريطانية أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، عجل بموت العقيد الليبي معمر القذافي من خلال تقديمه معلومات استخباراتية مهمة إلى فرنسا، تتضمن رقم هاتفه المتصل بالقمر الصناعي ساعدت في إنجاز العملية التي انتهت بمقتله، اكد ثوار ليبيا انه لم يكن هناك اجانب وقت اعتقال القذافي.
وقدم عبد الله ناكر، رئيس مجلس ثوار طرابلس، أمس رواية جديدة لـ«الشرق الأوسط» حول ملابسات مقتل القذافي، ويرى ناكر أنه «مات كمدا ولم يمت قتلا».
وقال ناكر، في تصريحات عبر الهاتف من طرابلس «هذه التسريبات لم تكن مفيدة للفرنسيين في ذلك الوقت لعدم وجود قوات لديهم على الأرض.. والوحيدون الذين استفادوا من معرفة مكان القذافي في سرت هم الثوار. وقال ان مصادر الثوار تنفي وجود أي جهات أجنبية في مناطق الاشتباكات، خاصة مع عدم وجود علم مسبق بوجود القذافي, إذ إن الحادثة بأكملها وقعت بشكل عرضي». وأضاف ناكر، الذي يترأس أيضا حزب القمة الليبي «حتى لو تم تسريب المعلومات إلى المخابرات الفرنسية فعدم وجود عناصر لها مسبقا على الأرض وعدم علمها المسبق بوجود القذافي وقصر المدة بين تحديد موقعه وحادثة مقتله يتنافي مع احتمال تصفيته على أياد أجنبية».