احتدم الصراع على رئاسة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، بعد فتح باب الترشيحات أول من أمس.
وبدت بوادر المواجهات الداخلية بعد ان تقدم أكثر من قيادي بالحزب للمنافسة على مقعد رئاسة الحزب الذي خلا بفوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية.
واشتعلت المنافسة بين الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس الحزب ومستشار رئيس الجمهورية، والدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب السابق, والدكتورة صباح السقاري، أمينة المرأة بالحزب لتكون أول امرأة تترشح لهذا المنصب.
من ناحية أخرى، يسعى حزب النور السلفي للم شتاته الداخلي بواسطة لجنة لـ«المصالحة», تضم مجموعة من قيادات الدعوة السلفية مثل شريف الهواري، وذلك بهدف فتح حوار مع جبهة الإصلاح وبحث التوافق معا في الفترة المقبلة.