البرلمان الإيراني يوجه ضربة لنجاد بوقف خطته «التقشفية»

تقرير بريطاني: طهران تعيد قوات فيلق القدس من سوريا لمواجهة الاضطرابات الداخلية

سجاد إيراني متوفر.. ولكن ليس هناك إقبال على الشراء في أزمة الريال (أ.ب)
TT

في وقت تواجه فيه حكومة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ضغوطا اقتصادية غير مسبوقة تكللت بانهيار سعر العملة الإيرانية أمام الدولار، سدد مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) ضربة للرئيس الإيراني بعد أن صوت أمس على إعادة النظر في خطط الحكومة التقشفية واستجواب 3 مسؤولين على خلفية الأزمة.

ووافق البرلمان أمس على بحث تعليق المرحلة الثانية من خطة حكومة أحمدي نجاد التقشفية بخفض الدعم الحكومي للغذاء والوقود بعد أن صوت 179 من أصل 240 نائبا بالموافقة على بحث تعليق الخطة التي قال برلمانيون إنها ساهمت في ارتفاع حاد للتضخم.

إلى ذلك، وفي ما يبدو أنه استجابة لتصاعد الانتقادات الداخلية في إيران بعد الكشف عن إنفاق 10 مليارات دولار على الدعم العسكري والمالي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بينما ترزح إيران تحت وطأة عقوبات اقتصادية قاسية، نقلت تقارير إخبارية بريطانية أمس أن إيران سحبت 275 عنصرا ضمن وحدة عمليات سرية في سوريا تابعة لفيلق القدس التي تعد من النخبة، لمواجهة الاضطرابات الداخلية. وأفادت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية بأن عناصر تلك القوة السرية، التي تعرف باسم «الوحدة 400» التابعة لفيلق القدس الإيراني المسؤول عن تنفيذ المهام الخارجية للحرس الثوري الإيراني، غادروا سوريا جوا الأسبوع الماضي.