رفض المؤتمر الوطني الليبي (البرلمان) منح الثقة لحكومة أزمة مصغرة مكونة من عشر حقائب وزارية تقدم بها رئيس الوزراء المكلف مصطفى أبو شاقور. وعلى الرغم من تمديد المهلة الزمنية له لتشكيل حكومته الثانية، بعد فشله في إقناع المؤتمر بحكومته الأولى الخميس الماضي، أخفق أبو شاقور الذي انتخبه المؤتمر في الثاني عشر من شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، للمرة الثانية في تشكيل حكومة تحظى بموافقة وثقة المؤتمر.
وحصل أبو شاقور على تأييد 44 عضوا فقط، بينما حضر جلسة أمس 186 عضوا من إجمالي عدد أعضاء المؤتمر الـ200. وناقش أعضاء المؤتمر الوطني العام الآلية الواجب اتباعها لانتخاب رئيس وزراء جديد. وفي هذه الأثناء، أعلن هؤلاء نيتهم تجديد الثقة بحكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الرحيم الكيب في انتظار انتخاب رئيس جديد للوزراء. ووفق النظام الداخلي للمؤتمر الوطني العام، قام أبو شاقور أمس بمحاولته الأخيرة بعد رفض اقتراح تشكيل الحكومة الأولى يوم الخميس.