مقاتلات تركية تعترض المروحيات السورية والجيش الحر يتقدم برا

أنقرة تحشد 250 دبابة و55 مقاتلة على الحدود

جنديان تركيان يقومان بحراسة الحدود بمنطقة ريحنلي بهاتاي شمال تركيا أمس (رويترز)
TT

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قصره بجدة يوم أمس، مع مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي الأوضاع الراهنة في سوريا والسبل الكفيلة بإنهاء جميع أعمال العنف، ووقف نزف الدم وترويع الآمنين وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

إلى ذلك, واصلت تركيا تحديها للنظام السوري، واعترضت مقاتلتان تركيتان أمس طائرة مروحية سورية كانت تقوم بقصف مواقع للمعارضين السوريين في بلدة أسمرين. وقالت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط» أمس إن الجيش التركي بدأ بخطة لنشر وحداته على طول خط الحدود مع سوريا، خصوصا المناطق المضطربة.فيما أشارت معلومات إلى أن الجيش التركي نشر نحو 250 دبابة على الأقل في محافظات شانلي وأورفا وماردين وغازي عنتاب الحدودية، كما أشارت إلى وضع القواعد الجوية في ديار بكر وملاطية في حالة تأهب. وأوضحت أن أعمال الصيانة في المطار العسكري في ديار بكر قد انتهت، مما يسمح لـ15 طائرة إضافية من طراز «إف 16» أرسلت من كاناكالي وزقونية وأماسيا، باستعمال المطار، مما يرفع عدد الطائرات العسكرية التي أرسلت حتى الآن لقيادة القوات الجوية في ديار بكر إلى 55.

وميدانيا، تزامن تصاعد وتيرة العنف مع تحقيق قوات المعارضة في جمعة «أحرار الساحل يصنعون النصر» تقدما بريا ومكاسب استراتيجية خاصة في إدلب وحلب.

كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تكبد قوات الأمن السورية في اليومين الماضيين أكبر الخسائر منذ اندلاع الثورة، إذ أفيد بمقتل 92 جنديا نظاميا يوم الخميس جراء هجمات عدة لا سيما في إدلب، حيث قتل 39 عسكريا، بجانب 14 عنصرا آخرين صباح أمس، في هجوم للمقاتلين المعارضين على حاجز في قرية خربا قرب بلدة معربة في محافظة درعا، لتصبح الحصيلة مقتل نحو 106 جنود نظاميين خلال يومين.