تصاعدت تداعيات قرار الرئيس المصري محمد مرسي بإقصاء النائب العام عبد المجيد محمود عن منصبه، حيث تحول ميدان التحرير والشوارع المحيطة به وسط القاهرة أمس، إلى ساحة حرب شوارع، بين أنصار الإخوان المسلمين الذي استنفروا للاحتجاج على تبرئة المتهمين في «موقعة الجمل» وتأييد قرار الرئيس مرسي اقالة النائب العام من منصبه، وبين أنصار القوى المدنية والثورية والمعارضة، الذين تجمعوا بعد صلاة الجمعة أمس في مليونية جمعة «محاسبة الرئيس».
وشهد الميدان عمليات كر وفكر بين شباب الجماعة والمعارضين، تبادل فيها الفريقان الاشتباكات بالأيدي والتراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة، خاصة في (محيط وزارة الداخلية) مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى من الطرفين.
إلى ذلك، أعلن نادي القضاة عن وقوفه مع النائب العام ضد قرار الرئيس باقالته, ووصفت قيادات بارزة في تيار استقلال القضاء القرار بأنه «اعتداء على القضاء».