«نوبل للسلام» تذهب للاتحاد الأوروبي كدفعة معنوية وسط أزمة الديون

رئيس اللجنة: أردنا التذكير بما سيفقد إذا سمح بانهياره

رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو (يسار) يتسلم وردا من سفير النرويج لدى الاتحاد الأوروبي أتل ليكفول، في بروكسل أمس، بعد قرار منح جائزة نوبل للسلام إلى الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

أعلنت لجنة نوبل النرويجية أمس فوز الاتحاد الأوروبي بجائزة نوبل للسلام لعام 2012 لدوره في توحيد القارة وإسهامه في إحلال السلام فيها منذ أكثر من نصف قرن. وجاءت هذه الخطوة لتعطي دفعة معنوية للاتحاد الذي يسعى جاهدا لحل أزمة الديون التي تعصف بدوله وخاصة دول منطقة اليورو.

وقال رئيس لجنة نوبل ثوربيون ياغلاند خلال الإعلان عن الجائزة إنها «رسالة إلى أوروبا لتفعل كل ما بوسعها لتؤمن ما حققته وتمضي قدما»، مشيرا إلى أن الجائزة تعد بمثابة تذكرة للاتحاد بما سيفقده «إذا تم السماح بانهياره». ثم أشار ياغلاند إلى إسهام الاتحاد الأوروبي مع هيئاته السابقة منذ أكثر من ستة عقود في «تشجيع السلام والمصالحة والديمقراطية وحقوق الإنسان» في القارة. وتم اختيار الاتحاد الأوروبي للفوز بالجائزة من بين 231 مرشحا، بينهم منشقون روس وزعماء دينيون يعملون من أجل المصالحة بين المسلمين والمسيحيين.