أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمام البرلمان أمس، أن باب الحوار لا يزال مفتوحا «أمام الجميع»، مشددا على أن المطالب «تؤخذ بالحوار» وليس بالعنف، مستنكرا في الوقت نفسه، مخططات من سماهم «الفئة الضالة»، الذين يهدفون، حسب قوله، لجر البلاد إلى دائرة عنف «لتحقيق مطالب سياسية، يستقوون فيها بالخارج لفرض رؤية فئوية وتحقيق مكاسب سياسية على حساب الوطن». وطالب الملك حمد البرلمان بسن تشريعات تجرم العنف وما يمس الوحدة الوطنية. وقال الملك حمد بن عيسى آل خليفة في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس النواب المنتخب ومجلس الشورى المعين، إن «باب الحوار مفتوح للجميع بما يحقق الانسجام التام لمجتمعنا ويوحد الجهود للبناء على ما حققته البحرين من إنجازات». وتزامن الخطاب الملكي مع قيام إدارة المباحث باستجواب زعيم «جمعية الوفاق» الشيخ علي سلمان أمس على خلفية تصريحات أدلى بها خلال زيارة قام بها مؤخرا إلى مصر.