الإبراهيمي يدعو لـ«هدنة عيد» ولافروف: الأسد لن يرحل

مصادر فرنسية: موسكو أشبه بـ«حائط له أذنان»

مشهد للدمار في أحد أحياء حلب الشمالية (أ.ف.ب)
TT

دعا المبعوث الدولي العربي الأخضر الإبراهيمي إيران إلى مساعدته في التوصل إلى اتفاق «هدنة» لوقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة السورية خلال عيد الأضحى، وهو ما شككت فيه قوى المعارضة السورية والجيش السوري الحر لاعتبارهما أن «النظام السوري لن يلتزم بهذه المبادرة على غرار عدم التزامه بأي مبادرة أو هدنة قبلت بها المعارضة في وقت سابق».

ويأتي ذلك في وقت فشل فيه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في إقناع روسيا بزحزحة موقفها المساند للرئيس السوري بشار الأسد، وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن نظيره الروسي سيرغي لافروف، أكد خلال جلسة عشاء مساء الأحد، أن الرئيس الأسد «لن يترك السلطة أبدا» و«لن يرحل».

ووصفت مصادر فرنسية وغربية موسكو بأنها تشبه «حائطا له أذنان»، إذ إنها تحاور وتستمع للقراءات المعاكسة التي تقول إن النظام السوري سيقع وإن الموقف الروسي «مخالف لمجرى التاريخ»، وإن بقاء الأسد هو الذي سيفضي إلى الحرب الأهلية وضرب الاستقرار الإقليمي والفوضى والإرهاب.. غير أنها في المحصلة تبقى متشبثة بمواقفها، ربما لأنها تعتبر أن زمن التفاوض على الحل لم يحن بعد، أو لأنها تريد الحوار والصفقة مع الولايات المتحدة.

من جهة أخرى، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده قدمت مقترحا لحل الأزمة السورية يتضمن «فترة انتقالية تفضي إلى إجراء انتخابات رئاسية ونيابية تحت إشراف الرئيس الأسد».