العميد طلاس لـ «الشرق الأوسط»: موعد عودتي يخضع لحسابات كثيرة

فصائل الجيش الحر نحو التوحد وواشنطن: حزب الله يد الأسد

صورة وزعتها شبكة المعارضة السورية «شام نيوز» امس تقول انها تظهر عناصر من القوات السورية النظامية اعتقلتهم المعارضة المسلحة في ادلب (أ.ف.ب) وفي الاطار العميد مناف طلاس
TT

أكد العميد السوري المنشق مناف طلاس أن موضوع عودته إلى سوريا محسوم، إلا أن موعد العودة يخضع لحسابات كثيرة، موضحا لـ«الشرق الأوسط» مساندته لأي جهود تخدم سوريا عموما، وبخاصة تلك التي تهدف إلى توحيد المعارضة وزيادة تسليح الجيش الحر لخلق ما يسمى بـ«توازن الرعب» على الأرض.

وأوضح طلاس أنه «بمجرد أن تكون الأمور جاهزة، فسوف أكون أول واحد على رأس الأرض لأحرر بلدي من هذا النظام»، مؤكدا أن النجاح الحقيقي أن تكون الهدنة التي اقترحها المبعوث الدولي العربي الأخضر الإبراهيمي «دائمة» وليست العيد فقط, و«نحن العسكريين نقول دائما إن القرار الخاطئ أفضل من لا قرار».

ويأتي ذلك في وقت أوضحت فيه مصادر بارزة أن عددا من قادة الجيش السوري الحر عقدوا اجتماعا «سريا» الأحد الماضي في الداخل السوري بهدف السعي لخلق قيادة موحدة تطالب بقيامها قوى دولية؛ كشرط أساسي لمد الثوار السوريين بالسلاح. وقد سعى المشاركون في اللقاء لإبقاء هذه الجهود بعيدة عن الإعلام «لعدم إجهاضها».

في غضون ذلك، قالت الولايات المتحدة، إن حزب الله اللبناني أصبح «يد الأسد»، وفي كلمتها خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن بشأن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مساء الاثنين، قالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سوزان رايس، إن قادة حزب الله يواصلون وضع تدابير جديدة مع إيران للإبقاء على نظام الأسد في السلطة والحيلولة دون سقوطه، بحسب ما نقلته وكالة الأسوشييتدبرس الأميركية أمس.

من جهة أخرى، تستضيف باريس اليوم اجتماعا دوليا لدعم «المجالس الثورية المدنية» في سوريا بحضور نحو 20 دولة عربية وأوروبية وأميركية ومنظمات غير حكومية وممثلين عن المجالس المذكورة, وذلك بهدف «السعي لتنسيق المبادرات» من أجل مساعدة «المناطق المحررة».