قررت الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي أمس, إقالة محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي, الموجود في طوكيو لحضور مؤتمر مالي دولي, وإحالة ملفه، إلى هيئة النزاهة التي تنظر قضايا الفساد.
وقال علي الموسوي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، إن «مجلس الوزراء صوت على تكليف عبد الباسط تركي، رئيس ديوان الرقابة المالية، لإدارة البنك المركزي حتى إشعار آخر»، مضيفا أن القضاء «قرر سحب يد» سنان الشبيبي، المحافظ الحالي للبنك المركزي, بسبب تذبذب سعر صرف الدينار العراقي حسب قول الموسوي. من جهته قال رئيس لجنة النزاهة البرلمانية بهاء الأعرجي، إن «مذكرات قبض صدرت لكن لم تصدر مذكرات منع سفر»، مشيرا إلى أن عدد مذكرات التوقيف بلغ «ثلاثين مذكرة تشمل محافظ البنك ونائبه». من جهة ثانية, كشف وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أمس عن استراتيجية جديدة لبلاده في العراق؛ من أبرز نقاطها تعزيز الوجود الدبلوماسي في بغداد وأربيل وغلق قنصليتها في مدينة البصرة الجنوبية، ثاني كبريات مدن العراق.