قالت تركيا إن الحل اليمني الذي سمح للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بالتنحي لم يعد مناسبا للتنفيذ في سوريا. وقال وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو في مؤتمر صحافي في صنعاء أمس «كان الحل اليمني مناسبا لسوريا قبل تسعة أشهر، لكن الآن لا، لأن كل بلد له ظروفه الخاصة. وبسبب التطورات الأخيرة على الساحة السورية التي شهدت استخدام المدفعية والقوة الجوية في قصف المدن السورية أصبحت الفرصة ضيقة أمام تطبيق مثل هذه الحلول».
على الصعيد السياسي رحبت واشنطن باقتراح المبعوث الدولي والعربي الأخضر الأبراهيمي بابرام اتفاق هدنة في عيد الضحي المبارك, لكن البيان الصادر عن الخارجية السورية بعد لقاء الابراهيمي مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم امس لم يشر الى تطرق الاثنين الى اقتراح الهدنة. ولم يلتق الابراهيمي الذي امضى يومه الثاني في دمشق امس بالرئيس السوري بشار الأسد حتى ساعة متأخرة من مساء امس.