استعاد الليبيون، أمس، ذاكرتهم السياسية والعسكرية في الذكرى الأولى لإسقاط نظام العقيد معمر القذافي ومقتله العام الماضي، وسط استنفار كبير في العاصمة طرابلس، باعتقال بعض رموز القذافي الهاربين، أبرزهم اللواء عبد الرحمن الصيد مسؤول الإمداد والتموين في جيش القذافي، ومفتاح كعيبة رفيق القذافي، وموسى إبراهيم الناطق الرسمي باسم حكومة القذافي.
وأكد مصدر رسمي نبأ اعتقال قوات الجيش الليبي لموسى إبراهيم المتحدث باسم النظام السابق أثناء محاولة فراره من مدينة بني وليد.
إلى ذلك أعلن الناطق باسم المؤتمر الوطني العام (البرلمان الليبي) مقتل خميس نجل العقيد معمر القذافي متأثرا بجراحه بعدما أصيب بطلق ناري إثر المواجهات في مدينة بني وليد.
وقال إن خميس توفي خلال نقله لتلقي العلاج من مدينة بني وليد. وكان محمد المقريف رئيس المؤتمر قد أعلن في رسالة مقتضبة عبر حسابه الرسمي على موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» أن خميس أصيب إصابة بالغة خلال هذه الاشتباكات.