فيما يشبه النعي، أعلن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي، أمس أن «الأمل ضعيف» في تطبيق الهدنة التي اقترحها المبعوث الدولي العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، بمناسبة عيد الأضحى، في وقت عقد فيه الإبراهيمي اجتماعات مع مسؤولين في وزارة الخارجية السورية أمس، فيما يشبه الفرصة الأخيرة، بعد فشله في الحصول على التزام صريح من الرئيس السوري بشار الأسد بالهدنة.
وأعلن مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة هيرفيه لادسو أمس إن المنظمة الدولية تعد خططا لقوة لحفظ السلام في سوريا؛ في حال توقف إطلاق النار في هذا البلد.
وفي هذه الاثناء صعدت قوات الأمن السورية أمس حملتها في مناطق ريف دمشق وفتحت جبهات جديدة في حلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.