مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط»: لا نستبعد إقدام فياض على الاستقالة

إسرائيل تعترف للمرة الأولى باغتيال أبو جهاد في تونس عام 1988

TT

رغم نفيها أن يكون رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، قد سلم رسميا استقالته من منصبه كما ترددت الإشاعات، لم تستبعد مصادر فلسطينية أن يقدم فياض على هذه الخطوة في حال استمرت الحملة السلبية في الساحة الفلسطينية ضد الحكومة ورئيسها. وقالت هذه المصادر إنه «ليس هناك دخان من غير نار، وإن الأمور ربما تسير في هذا الاتجاه».

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، لـ«الشرق الأوسط»: «كان رئيس الوزراء في الأشهر الأخيرة مستهدفا من النظام السياسي الفلسطيني بكل مكوناته، وشارك الجميع في إطلاق النار السياسي عليه وعلى حكومته، لذلك بادر إلى طرح رؤية سياسية جديدة للمرحلة المقبلة في اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تتضمن تشكيل حكومة تتمثل فيها فصائل المنظمة». إلى ذلك، اعترفت إسرائيل ولأول مرة منذ 25 عاما باغتيال القائد الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد)، في تونس، بعد أن سمحت الرقابة العسكرية، أمس، بنشر معلومات تفيد بأن وحدة «قيساريا» التابعة لجهاز المخابرات الخارجية (الموساد) هي التي نفذت الاغتيال، إلى جانب سرية هيئة الأركان العامة المعروفة باسم «سييرت مطكال»، وأن الضابط الذي ترأس فرقة الاغتيال وأطلق الرصاص القاتل على المغدور هو ناحوم ليف، الذي قتل في حادث سير سنة 2000.