بعد هدوء العاصفة «ساندي» والعودة القوية لأجواء الانتخابات الرئاسية، كثف المرشحان الرئيسيان حملتيهما أمس، مع تركيز كل منهما على ولاية أوهايو التي تبدو ممسكة بمفاتيح اقتراع الثلاثاء. وكان لافتا أن الرئيس باراك أوباما عزز موقعه خلال اليومين الماضيين بفضل دعم ثمين حصل عليه من عمدة نيويورك وبيانات جديدة للوظائف.
وعقد أوباما أمس تجمعا في أوهايو، على أن يعود إلى هذه الولاية كل يوم وحتى الاثنين. كما نظم المرشح الجمهوري ميت رومني تجمعا هو أيضا في أوهايو أطلق عليه شعار «من أجل طريق حقيقي نحو الانتعاش». وتسارعت وتيرة الحملة أمس، فيما أصدرت وزارة العمل بيانات شهرية عن الوظائف كشفت ارتفاع معدل التوظيف في أكتوبر (تشرين الأول) رغم ارتفاع نسبة البطالة قليلا، وهو ما يعطي، حسب محللين، دفعة لأوباما, الذي حظي أيضا بدعم مهم من رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبيرغ، الذي أشاد بإدارة الرئيس أثناء أزمة العاصفة «ساندي»، التي بلغ عدد ضحاياها101 قتيل, وأدت إلى حالة غضب بين السكان, وجاء موقف بلومبيرغ بمثابة مفاجأة, ورحب أوباما بهذا التأييد.