جدل فلسطيني حول تصريحات لأبو مازن إزاء عدم أحقيته في العيش بصفد

عباس: أنا آخر رئيس فلسطيني يريد التفاوض

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
TT

تباينت ردود الفعل على ما صرح به الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الليلة قبل الماضية حول عدم أحقيته في العودة للعيش في بلدته الأصلية صفد باعتبارها جزءا من دولة إسرائيل، وليست «فلسطين», فبينما التزمت حركة فتح التي يتزعمها أبو مازن، على موقعها الرسمي على «فيس بوك» بموقف المدافع، هاجمته الحركات الإسلامية وفي مقدمتها حماس والجهاد الإسلامي معتبرة ذلك تنازلا عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، بينما التزمت الفصائل اليسارية الصمت.

وكان أبو مازن قد قال في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي «أنا آخر رئيس فلسطيني يريد دولة بالمفاوضات». وقال ردا على سؤال حول ما إذا كان يريد أن يعيش في صفد «أريد أن أرى صفد، من حقي أن أراها.. لا أن أعيش فيها»، مضيفا أن «فلسطين الآن في نظري هي حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها.. هذا هو (الوضع) الآن وإلى الأبد».