تقدم عسكري للمعارضة السورية عشية أكبر تجمع لها في الدوحة

سيدا مرشح لولاية جديدة.. و سيف مرشح تسوية

دخان يتصاعد في معرة النعمان بإدلب بعد ان قصفتها القوات النظامية بالصواريخ أمس (رويترز)
TT

تحقق تقدم عسكري ملحوظ للمعارضة السورية عشية استضافة الدوحة لأكبر تجمع من نوعه للمعارضة منذ اندلاع الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد في مارس (آذار) 2011, حيث تنطلق في العاصمة القطرية اليوم مجموعة لقاءات واجتماعات للمعارضة السورية يهدف بعضها إلى إعادة هيكلة «المجلس الوطني» وبعضها الآخر إلى توحيد جهود المعارضة وبحث مشروع «حكومة المنفى».

كما ستجري في نهاية الاجتماعات انتخابات لاختيار الرئيس الجديد للمجلس الوطني بعد توسيعه. وعلمت «الشرق الأوسط» أن 3 أسماء جدية مرشحة للرئاسة في مقدمتها الرئيسان الحالي عبد الباسط سيدا، والسابق برهان غليون، وصاحب مبادرة التوحيد رياض سيف. وأشارت مصادر متابعة إلى أن سيدا هو الأوفر حظا، مشيرة إلى أن انتخاب سيف إذا حدث سيؤثر على شكل التركيبة الجديدة وسيكون على الأرجح «مرشح تسوية». في غضون ذلك، صرح ناشطون بأن محافظة إدلب دخلت، أمس، مرحلة «الحسم العسكري»، بعدما هاجم مقاتلون معارضون كتيبة الدفاع الجوي في قرية الدويلة، الواقعة غرب مدينة تخاريم في المحافظة، وهي آخر قطعة عسكرية برية في إدلب، وذلك بالتزامن مع الهجوم الذي شنه الجيش السوري الحر على مطار تفتناز العسكري في المنطقة .

وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة تدور منذ صباح أمس حول مطار تفتناز العسكري في محافظة إدلب، وأضافوا أن الثوار حاصروا المطار وقصفوه براجمات الصواريخ و«الهاون» والمدفعية الثقيلة «في محاولة لـتحريره».