قمة سعودية ـ فرنسية تبحث سوريا و«السلام» والعلاقات الثنائية

خادم الحرمين استقبل الرئيس الفرنسي بحضور الأمير سلمان في جدة.. وقلده قلادة الملك عبد العزيز > هولاند: علينا مساعدة المعارضة السورية لتشكيل حكومة

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بحضور الأمير سلمان في جدة أمس (واس)
TT

عقدت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية قمة سعودية - فرنسية، بحثت مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية، والوضع الراهن في سوريا، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات.

واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ضيفه، في قصره بجدة بحضور ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز. وخلال الاجتماع قلد خادم الحرمين الشريفين ضيفه الرئيس الفرنسي قلادة الملك عبد العزيز، وهي أعلى وسام في السعودية ويتم منحها لقادة الدول الشقيقة والصديقة تقديرا لجهودهم المقدرة.

وفي مؤتمر صحافي عقد قبيل مغادرته أكد الرئيس الفرنسي عمق العلاقات التي تربط بلاده بالسعودية في مختلف المجالات، ووصفها بأنها شريك استراتيجي لفرنسا، وأوضح أن الزيارة تأتي «لتعزيز علاقته الشخصية مع خادم الحرمين وبناء الثقة المتبادلة. وبشأن ايران رد هولاند على سؤال لـ«الشرق الاوسط»، بقوله ان «العقوبات ستستمر حتى تتخلى ايران عن الطاقة النووية العسكرية التي تهدد المنطقة والعالم». وقال «أتمنى أن تأتي إيران لطاولة المفاوضات بمقترحات جديدة فليس هناك وقت لنضيعه.. ولا يمكن أن نقبل من إيران رغبتها في خفض 20 في المائة من طاقتها النووية».

وحول تداعيات الأوضاع في سوريا قال الرئيس الفرنسي «يجب علينا ان نساعد المعارضة وان تكون هناك إرادة من المجتمع الدولي بتشكيل حكومة مؤقتة منظمة لإسكات القوى الدولية المعارضة للتدخل». واضاف «هناك مجازر يومية في سوريا، ونحن ندين في اغلبها بشار الاسد، لكن هذا لا يعني انه ليس هناك تجاوزات من الجانب الآخر، بيد أن الطرف الذي يطيل عمر النزاع هو النظام السوري».