اشتباكات في قلب طرابلس وتفجير في بنغازي واستنفار قبلي

المقريف: وزراء الحكومة سيؤدون القسم فرادى

TT

تفجر المشهد الأمني في ليبيا أمس، واندلعت اشتباكات بين ميليشيات ليبية متناحرة قرب مقر مجلس الأمن الأعلى في العاصمة طرابلس، بينما تم تفجير سيارة مفخخة خارج مركز للشرطة في بنغازي شرق ليبيا. وأسفر الحادثان عن وقوع ثمانية مصابين على الأقل.

وتتزامن هذه الاشتباكات مع استمرار حالة من الاستنفار بين عدد من القبائل والميليشيات في عدة مناطق مختلفة من البلاد، مما يمثل تحديا كبيرا لحكومة الدكتور علي زيدان المنتخبة حديثا. وقال مسؤولون في لجنة المصالحة الوطنية إن «الجهود التي تقوم بها اللجنة ما زالت مستمرة لتثبيت وقف إطلاق النار وإنهاء الخصومات والنزاعات بين قبائل ومناطق ومدن في كل من الزنتان والمشاشية وبني وليد ومصراتة وبراك الشاطئ ومسلاتة والعمامرة». الى ذلك, انشغل المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) أمس بمناقشة مقترح قدمه 61 عضوا بنقل مقره من العاصمة الليبية طرابلس إلى مدينة البيضاء، بينما عقد جلسة لمناقشة كيفية أداء الحكومة الانتقالية الجديدة برئاسة علي زيدان اليمين القانونية لمباشرة عملها. وقال محمد المقريف رئيس المؤتمر إنه اتفق مع زيدان على أن بعض الوزراء لن يكونوا حاضرين في يوم أداء القسم بسبب تحفظات من بعض أعضاء المؤتمر، مشيرا إلى أن القسم سيكون لكل وزير على حدة.