أعلن مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر أن ديفيد بترايوس مدير الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) قدم استقالته إلى أوباما، وقال إن استقالته خسارة لموظف رسمي رفيع محترم. ولم يقدم البيت الأبيض أسبابا للاستقالة، لكن بترايوس قال في خطاب للعاملين في «سي آي إيه» إنه استقال بسبب علاقة خارج الزواج، قائلا إنها بعد زواج 37 عاما، وهو ما يبدو سلوكا غير مقبول من جانبي كزوج ومدير لجهاز مهم.
إلى ذلك، خصص الرئيس الأميركي باراك أوباما أول خطاب له بعد إعادة انتخابه لولاية ثانية بثلاثة أيام للاقتصاد، معلنا عن خطة من 4 نقاط تتضمن بشكل أساسي رفع الضرائب على الأغنياء التي يرفضها الحزب الجمهوري، ودعا زعماء الكونغرس للاجتماع في البيت الأبيض الأسبوع المقبل لمناقشتها. وتواجه الولايات المتحدة خطر ما يسمي «الهاوية المالية» ما لم يتوصل الجمهوريون والديمقراطيون في الكونغرس إلى اتفاق بحلول الحادي والثلاثين من ديسمبر (كانون الأول) المقبل لرفع سقف الدين العام. وقال أوباما «إن الشعب الأميركي صوت لصالح الأفعال، وعلينا خفض دين يتجاوز 16 تريليون دولار، وأخرج أوباما قلما من جيبه وقال «إنني مستعد للتوقيع حالا، وهذا ما نريده مــــن مجلس النواب».