جاء انهيار مسيرة الحياة المهنية الرائعة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ديفيد بترايوس، مدفوعا بقيام امرأة ربطته علاقة عاطفية بها بإرسال رسائل بريد إلكتروني تهديدية لامرأة أخرى مقربة منه، بحسب ثلاثة مسؤولين في تطبيق القوانين لديهم معلومات عن الحادثة. اذ أصيبت متلقية رسائل البريد الإلكتروني بحالة من الذعر الشديد، إلى حد أنها توجهت إلى مكتب الـ«إف بي آي» طلبا للحماية والمساعدة في تعقب السيدة التي بعثت بالرسائل، بحسب المسؤولين. توصل التحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن التهديدات موجهة من بولا برودويل، المسؤولة العسكرية السابقة وكاتبة السيرة الذاتية لبترايوس، وكشف عن رسائل بريد إلكتروني صريحة متبادلة بين برودويل وبترايوس، بحسب المسؤولين, فيما ظهرت تفاصيل أخرى أول من أمس تشير إلى أن الاتهامات الموجهة لبترايوس أصبحت دراما سرية عشية الانتخابات بالنسبة لإدارة أوباما.