جدل في الكونغرس حول غياب كلينتون بعد بتريوس عن «جلسات بنغازي»

كشف هوية السيدة التي اشتكت للمباحث ومساعدون سابقون للجنرال يشيدون بنزاهته وانضباطه

مدير وكالة الاستخبارات المركزية المستقيل ديفيد بتريوس (أ.ف.ب)
TT

تشهد لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ اليوم، جلسة مغلقة حول أحداث الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي التي وقعت في 11 سبتمبر (أيلول) الماضي، ومقتل 4 دبلوماسيين أميركيين من بينهم السفير كريستوفر ستيفنز. ويدور جدل كبير حول غياب وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن الجلسة، حيث تقوم بزيارة إلى أستراليا وتايلاند وكمبوديا، كما تلقي استقالة مدير وكالة الاستخبارات المركزية ديفيد بتريوس، إثر كشف علاقة خارج إطار الزواج، ظلالا من الشكوك حول دور المخابرات في قضية الهجوم على القنصلية في بنغازي، وتبين أن الغيرة بين امرأتين كانت السبب الرئيسي وراء انكشاف علاقة بتريوس واستقالته من منصبه، والكشف عن أن المرأة الأولى هي كاتبة سيرته الذاتية بولا برودويل, فقد تبين أن المرأة الثانية هي جيل كيلي التي تعد الرابط بين وزارة الخارجية الأميركية وقيادة العمليات الخاصة المشتركة في الجيش بفلوريدا. وأشاد أمس عدد من كبار الضباط الذين رافقوا بتريوس خلال فترة عمله في العراق وأفغانستان بالانضباط الذاتي والنزاهة، لجنرال لم يفقد أبدا السيطرة على مشاعره خلال عقد كامل من الضغوط والقتال المتواصل، فيما قال أحد ضباط الجيش، الذي كان جزءا من الدائرة المقربة من بتريوس والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته حتى يتمكن من مناقشة هذا الموضوع بصراحة «إنني مصدوم من هذا الموضوع حقا، لأنه مختلف تماما عن بتريوس الذي عرفته على مدار 3 رحلات إلى العراق».