اتفاق أمني خليجي يؤكد المسؤولية الجماعية في مكافحة التهديدات

البحرين: التفجيرات تدل على إصرار الفئة الضالة على زعزعة الاستقرار رغم الخطوات الإصلاحية

صورة جماعية لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي مع الأمين العام للمجلس في الرياض أمس (واس)
TT

صادق وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم في الرياض أمس على الاتفاقية الأمنية المشتركة المعدلة، التي تعتبر بأن مكافحة التهديدات الأمنية لأي دول خليجية مسؤولية جماعية تستدعي العمل المشترك وتبادل المعلومات، وقد عقد الوزراء جلسة مغلقة.

وكان الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي افتتح أمس الاجتماع الحادي والثلاثين لوزراء داخلية دول المجلس برئاسته، مؤكدا في كلمته الافتتاحية تطلع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز، أن يسهم الاجتماع في تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق الأمني لما فيه صالح دول المجلس وشعوبها.

وقال الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية في مملكة البحرين إن التفجيرات الخمسة الأخيرة التي وقعت في عاصمة بلاده «المنامة» الأسبوع الماضي وأسفرت عن وفاة عاملين آسيويين وإصابة ثالث بإصابة خطيرة تدل على إصرار ما سماها ـ«الفئة الضالة» على زعزعة الأمن والاستقرار والإضرار بالسلم الأهلي على الرغم من اتخاذ مملكة البحرين خطوات إصلاحية بالدعوة للحوار الوطني وإنشاء اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق بناء على أمر من ملك البحرين «إلا أن أولئك الضالين اختاروا طريق العنف والإرهاب».