اختار الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، التاسع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، للتصويت على عضويتها في الأمم المتحدة، كدولة غير عضو ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وهو التاريخ الذي يصادف الذكرى الـ65 لصدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم «181» بتقسيم فلسطين إلى دولتين؛ عربية وأخرى يهودية، وكذلك اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال الدكتور واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: «كنا أمام خيارين؛ إما الذهاب في 15 من الشهر، الذي يصادف يوم الاستقلال، أو في 29 الذي يصادف يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في ذكرى قرار التقسيم»، وأضاف: «نذهب في هذا اليوم لنقول إننا مصممون ونستند إلى الشرعية الدولية».