أخلت السلطات البريطانية أمس، سبيل الأصولي عمر محمود عثمان، المعروف بـ«أبو قتادة» بكفالة من سجن بريطاني مشدد الحراسة بعد أن كسب دعوى تقدم بها ضد قرار ترحيله إلى بلده الأردن لمواجهة اتهامات بالإرهاب «لعدم ضمان خضوعه لمحاكمة عادلة».
لكن الحكومة البريطانية قالت إنها ستستأنف ضد قرار المحكمة الخاصة المختصة بقضايا الأمن. وقال نائب رئيس الوزراء البريطاني نك كليغ في حديث لتلفزيون «آي تي في»: نختلف بشدة مع قرار المحكمة وسوف نستأنفه.. نحن مصممون على رؤية هذا الرجل يرحل إلى الأردن «مكانه ليس هنا». ونقل أبو قتادة، إلى منزله في شمال غربي لندن في حراسة مشددة حيث يفرض عليه حظر تجول لمدة 16 ساعة في اليوم، كما سيتعين عليه ارتداء جهاز إلكتروني ليتسنى للأجهزة الأمنية معرفة مكان وجوده دائما. ويتوقع أن تكلف مراقبته دافعي الضرائب أكثر من 5 ملايين إسترليني سنويا.