التوأمتان «اللبنانيتا الأصل» تهزان الوسط السياسي في واشنطن

اسم السيناتور كيري يدخل التداول في القضية .. وأوباما يشيد بالجنرال بترايوس

أوباما خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض أمس (رويترز)
TT

توسعت فضيحة الجنرالين الأميركيين والتوأمتين «اللبنانيتي الأصل» لتهز الوسط السياسي في واشنطن، بعد أن شملت القضية اسم السيناتور جون كيري، مرشح الحزب الديمقراطي السابق لرئاسة الجمهورية، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، والذي يتوقع أن يختاره الرئيس باراك أوباما وزيرا للخارجية أو وزيرا للدفاع.

ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن ناتالي خوام، توأم جيل كيلي، كانت صديقة للسيناتور كيري. وأشارت ناتالي خوام إلى ذلك في طلبها إلى محكمة كانت تنظر طلاقها من زوجها، غيرسون وولف، ونزاعهما حول كفالة طفلهما (أربع سنوات).

وكتبت، في طلبها إلى المحكمة في الصيف الماضي، أنها حضرت اجتماعا للجنة الحزب الديمقراطي في ولاية ماساتشوستس في صيف السنة الماضية. وكان هناك قادة من الحزب، بما فيهم السيناتور كيري».

وكانت خوام جمعت خطابي توصية من كل من الجنرال ديفيد بترايوس، مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) الذي استقال يوم الجمعة الماضي بعد اكتشاف علاقته الجنسية مع بولا برودويل، التي كتبت كتابا عن قصة حياته. وأيضا، أرفقت ناتالي خوام خطاب توصية من الجنرال جون الين، قائد القوات الأميركية في أفغانستان، وخليفة الجنرال بترايوس هناك.

ولم ترفق خوام خطابا من السيناتور كيري، لكنها كتبت في مرافعتها أنه صديق لها، ويمكنه أن يشهد لصالحها.

ومن جانبه أشاد الرئيس أوباما بتاريخ الجنرال بترايوس وعمله في العراق وأفغانستان ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه). وقال أوباما أمس في أول مؤتمر صحافي عقب فوزه بفترة ولاية ثانية «أريد التأكيد على أن بترايوس له تاريخ مجيد وخدم الوطن في العراق وأفغانستان ووفقا لمعاييره أقدم على تقديم استقالته، وعلى هذا الأساس قبلت الاستقالة، ومن وجهه نظري أنه قدم خدمات جليلة للوطن ونحن في أمان بفضل عمل بترايوس».

وحول حصول باولا على مستندات سرية، قال أوباما «هذا عمل (إف بي آي) للتحقيق في احتمال وقوع جريمة فيدرالية، والمتهم بريء إلى أن تثبت إدانته، وعلينا الانتظار حتى تنتهي الإجراءات».